ا اللؤلؤ Perle:
يطلق على اللؤلؤ أسماء عدة مثل: الدر، والجمانة، والجوهرة، والتؤمة والتؤامية، واللطمية، والوباة، والهيجمانية، والونية، والخصل، والخوصة، والخريدة، والفريدة، والخصلة، والثعثعة، والسفانة، والشذرة والوباة، واليتيمة.
يتركب اللؤلؤ من كربونات الكالسيوم.
موطن اللؤلؤ الأصلي ومصادره الرئيسية الحالية: الموطن الأصلي القديم هو سواحل الخليج العربي وقرب شواطئ جزيرة سرنديب المعروفة حالياً بسيرلانكا، وخليج المنار وسواحل البحر الأحمر وبحر القلزم وجزائر الزنج. أما مصادره الرئيسية الحالية فهي: البحرين والكويت وقطر وسواحل البحر الأحمر وسيريلانكا والشواطئ الغربية للولايات المتحدة وخليج المكسيك وجزر اللؤلؤ في خليج بنما واليابان وبريطانيا والتشيك والصين والنمسا وألمانيا وكندا وإيرلندا وأسكتلندا وأستراليا وفينيسيا وفرنسا.
لقد تفنن الشعراء العرب في وصف جمال اللؤلؤ الساحر وجاذبيته الفتانة. كما ذكر اللؤلؤ في القرآن الكريم في عدة سور كما ورد ذكره في بعض الأحاديث. كما تحدث الكثير من علماء العرب عن اللؤلؤ مثل البيروني، والتركماني، وابن البيطار وداود الأنطاكي، والتيفاشي، والكندي، والآمدي، وأبو الحسن اللحياني وغيرهم.
يوجد منه عدة أصناف وفقاً لأماكن تواجده ووفقاً لألوانه وجودته.
تأثيرات اللؤلؤ الصحية على الإنسان: يستخدم اللؤلؤ في حالات كثيرة مثل: لتقوية أعصاب العين ولتنقية العين وضد بياض العين، والماء الأزرق بالعين (الجلوكوما) وقصر النظر والعمى الوقتي وعمى الألوان وأمراض الفصام ومشاكل العادة الشهرية، ولتنشيط وتقوية القلب وللمساعدة في فتح قنوات المرارة المسدودة ودعم وظائف الكبد ولعلاج البهاق ومكافحة السموم ولتهدئة المزاج المضطرب ولوقف نزف الدم.
يستخدم اللؤلؤ على هيئة مسحوق يعمل منه شراب مع الماء. كما يعمل عجينة من مسحوق اللؤلؤ مع السمن للتخلص من السموم. وكذلك يستخدم خليط من مسحوق اللؤلؤ مع مسحوق الورد الأحمر وكذلك مرهم مكون من اللؤلؤ والقرمز. كما يستخدم مسحوق اللؤلؤ اكتحالاً لمشاكل العين. لا يوجد أي أضرار جانبية للؤلؤ.