الشهيد القسامي المجاهد/ ياسر على عكاشة(أبو حمزة المصري)(استشهد في مخيم جباليا أثناء تصديه للقوات الصهيونية)
صورة الشهيد المجاهد أبو حمزة المصري::
معلومات عن الشهيد كما ذكر الاخوة
الشهيد ابو حمزة المصرى جاء من مصر بعد فتح الحدود للانضمام للمجاهدين ضد العدو كان يقضى معظم وقته فى حفظ القران الكريم حتى حفظه كله وتم تكريمه فى غزة مع حفظة القران الكريم ، ثم توجه الى غزة وانضم الى طاقم التدريب فى الشرطة نظرا للياقته العالية ومعرفته بالتدريب ،
حزن حزنا كثيرا لان كل مكان كان يقصف ويكون متواجد فيه لا يستشهد طلب فى اخر يوم من اصدقائه فى رفح الدعاء له بالشهادة وقد نال ما تنمى
استشهد فى معركة الفرقان ، رحمك الله جاء الى هنا الى ارض غزة تاركا الاهل والاحباب هناك فى ارض الكنانة
فقد حدثنا الاخوة الذين نقلوه جثمانه الطاهر أنه منذ اسبوعين وهو ملقى في مكان اسنشهاده وقد وجدوه بعد أسبوعين وكانت الدماء ما زالت تسيل منه وجسده كانه نائميا الله كم أنت صادق أيا حمزة في شهادته واقبالك على الجهاد نحسبك كذلك
لقد كنت تحدثنا عن الشهادة أنك جئت من مصر فقط لنصرة المجاهدين ونيل الشهادة
كنا نعرض عليه زواجاً فيرفض ذلك ويقول أنا تركت أهلى وخطيبتي في بلادي لأجل شئ أكبر من ذلك ااتزوج الان ,, ورفض بشدة ذلك الأمر ...
والله انه مخلص جدا اذكر انه عندما جاء الى غزة خرج لحضور حفل فى قاعة المؤتمرات بالجامعة الاسلامية واذ بابو العبد يدخل ليلقى كلمة فقام رحمه الله واخذ يكبر من شدة الفرحة ،
كان الشهيد من رواد مسجد على بن ابي طالب في مدينتي رفح
يروي احد اصدقائه
لقد كنت أقضى معه الأوقات في موقع ( علم 2 ) على الحدود فى الأمن الوطني
وكم كان طيبا و مثال للشاب المؤمن الورع
كان يضحك دائما و يبتسم دائما و كنا في بعض الأوقات أجلس معه وبعض الوقت نتمشى على الحدود
كان دائما ينادي على الجنود المصريين ( الدفعة ) على الحدود و يضحك معهم
كان الشهيد يحب خطب الشيخ وجدي غنيم كثيرا وكان حاقدا على النظام المصري
كان يداوم على الصلاة فى مسجد علي بن ابي طالب فى رفح حي كنت أصلى
و فى ذات مرة كان يبحث عن شقة للايجار فى المنطقة و جاء لي كي أبحث معه عن شقة
و لكن لم يكن هناك أى شقق للايجار فى منطقتنا حيث كن يريد أن يسكن بجوار مسجد على
وبعد فترة افتقدته و في ذات مرة وجدته بالصدفة فى مسجد علي فسلمت عليه و قلت له ما سبب غيابك
قال انه وجد شقة مستأجرة فى غزة و قد انتقل للعمل هناك فى الأمن الوطنى
رحمك الله يا أبا حمزة وأسكنك فسيح جناته
وللعلم فقد كان الشهيد قد كتب كتابه فى مصر وظلت الدبلة فى يده يلبسها
ولكنه عندما وجد الحدود قد فتحت سارع الى أرض غزة ليرابط ويستشهد هنا
لقد نال الشهادة وحقق حلمه
واننا نحسبه شهيدا عند الله تعالى ونسأل له الفردوس الأعلى
الرجاء يا أخوة أن تقومو بالدعاء لهذا الشاب كثيرا فقد كان يطلب ذلك من اصحابه
رحمة الله عليك يا أبا حمزة ( ياسر عكاشة )