احذري الجدل؛ فإنه يوغر الصدر.
إياك والعناد؛ فإنه أقصر الطرق إلى الفشل.
احرصي ألا يرى زوجك خارج البيت من هي أجمل أو أرق منك.
لا تجعلي شريك حياتك يندم على اليوم الذي تزوجك فيه لتسلطك وسوء معاملتك له.
احذرى الاهتمام بأحد أكثر منه، وأشعريه بأنه رقم (1) في حياتك.
تجنبي المقارنة بين حالك وحال أختك أو صديقتك أو جيرانك كي لا تكدري صفو حياتكما.
احذري التزين والتعطر لغيره من صديقاتك، وأنت تهملين هذا الجانب معه؛ فهو أولى.
لا تستمعي إلى دعاة التحرر والمساواة مع الرجل؛ فقد حررك الله من فوق سبع سماوات منذ أكثر من 1400 سنة حين قال عز وجل: )إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) [الأحزاب:35] وقال عز من قائل: )وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ)[البقرة: من الآية228].
احرصي على التغيير في طريقة ملبسك وزينتك إبعاداً للملل
لا تنامي وأنت مغضبة له؛ فقد يكون هذا آخر عهدك أو عهده بالدنيا
احذرى..احذرى ..ثلاثية التعاسة الزوجية:
أ/الاضطراب والقلق.
ب/الكراهية والبغضاء.
ج/القسوة والغلظة.
ها نحن حبيبتي في الله قد تخطينا أكثر العقبات التي تحول بيننا وبين السعادة التي ننشدها، فيا حفيدة خديجة بنت خويلد -رضى الله عنها- لا تنسي كيف كانت خديجة مع زوجها صلى الله عليه وسلم؟ لقد كانت أول من آمن به حين كذبه الناس، وأعطته كل ما تملك حين حرمه الناس، وطمأنته ودثرته عندما آتاها يرتجف خوفاً لما رأى جبريل عليه السلام على صورته.
فلم ترفع صوتها على زوجها صلى الله عليه وسلم مرة، ولم تتعبه أو تكلفه مشقة، أتدرين ماذا كان جزاؤها؟ كان جزاؤها من جنس عمله.. سلام خاص ممن هذا السلام يا ترى ؟ من رب العالمين، من مالك الملك.
سلام أتى به جبريل عليه السلام إلى النبي -محمد صلى الله عليه وسلم- وقال له (هذه خديجة قد أتتك فإذا جاءت فقل لها: إن الله يرسل لها السلام ويبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب).
فهل لك الآن أيتها الزوجة المؤمنة أن ترفعي شعار
"سأكون مثل خديجة"؟.