الأسرارالطبية لحركاتالصلاة
يمكن إبراز أسرار حركات الصلاة ودورها في صحةجسم الإنسان ووقايته من أمراض عديدة، إستناداً إلى معلومات ومقالات وأبحاث قام بهامجموعة من الأطباء والباحثين.
* جاء في مقال للدكتور محمد الصباحي وهوأستاذ العلوم العصبية والعلاج الطبيعي بجامعة تكساسبهيوستن:
إن حركات الصلاة الإسلامية خيرتمرين لعضلات ومفاصل الظهر والرجلين وخير وقاية من إصابات العمود الفقري، فمجرد عملحركات الصلاة من ركوع وسجود وإعادة ذلك عدة مرات وكذلك جلوس التشهد فإن الإنسانيشعر بحرية الحركة بعد الصلاة.
ويقول "أثناء الصلاة عليك بمراعاة إسترخاءظهرك تماماً أثناء الركوع وعدم ثني الركبتين فهذا مدعاة لشد أربطة وألياف وعضلاتأسفل الظهر وزيادة مرونتها. وعند السجود عليك بمراعة إسترخاء منكبيك ورقبتك وإلقاءوزن جسمك على الجبهة والأنف مما يؤدي إلى تخفيف أية آلام في منطقة الرقبة وأعلىالمنطقة الصدرية".
*ويقول الدكتور مصطفى الحفار، الأخصائي فيأمراض الجهاز الهضمي والأستاذ بكلية الطبالفرنسية:
إن الركوع يعمل على تقويةعضلات جدار البطن، ثم أنه يساعد المعدة على تقلصها، ومن ثم على قيامها بوظيفتهاالهضمية.. كما يسهل على الأمعاء أن تدفع بالفضلات الهضمية بصورة طبيعية.
إن وضع الجلوس للتشهد؛ والذي يتكرر 9 مراتيومياً على الأقل، من أفضل أنواع التمرينات الوقائية لحالات جلطة أوردة وشرايينالساقين. فأثناء إتخاذ هذا الوضع نلاحظ الإنثناء الكامل لمفصلي الركبيتين مع ضغطثقل الجسم كله فوق المقعدة التي يضغط بدورها على جميع عضلات الساقين، حيث يتم تفريغالدم الزائد من أوردة وشرايين الساقين مما يؤدي إلى التخلص من حلات الإحتقانالدموي.
*يقول الدكتورحامد أحمد حامد، إستشاريأمراض باطنية:
إن حركة التكبير هي بمثابةجرعة تنشيط للدورة الدموية في الأطراف العلوية من آن إلى آخر. أما أثناء السجود فإنإنبساط وإنقباض عضلات الساق الأمامية، تعمل على تدليك الأوعية الدموية في الساقين. بالإضافة إلى ذلك، تنشط الدورة الدموية في العنق مع إنخفاض وإرتفاع الرأس أثناءالركوع والسجود الذي يتكرر 6 مرات بكل ركعة.
*ويقول أحمد مرزوق، إخصائي التربيةالبدنية من جامعات ألمانيا والسويد:
إن ثني الركبتين لآخرهما يفيدمن منع تصلب مفصلي الركبتين، أما ثني الجذع ووضع الجبهة على الأرض تعتبر من أهمالحركات في عمل نوع من التدليك الذاتي للمعدة والجهاز الهضمي مما يساعد على عمليةالهضم ويمنع الإمساك. إن وضع السجود، مفيد للسيدات، لأنه يبقي الرحم في مكانهالطبيعي ويمنع حدوث إلتواءات أو إعوجاج فيه. (1)
*وقال كل من الدكتور دياب والدكتورقرقوز:
إن للسجود أثراً حسناً علىالأوعية الدماغية، وعلى وظائف الدماغ من تفكير وإبداع، فكلما كانت حالة الأوعيةالدماغية جيدة كان وارد الدماغ اليها من الغذاء والأكسجين مع الدمجيداً.
*وقال البرفسور العالمي (الكسيسكاريل):
لعل الصلاة هي أعظم طاقة مولدهللنشاط عرفت ليومنا هذا، ولقد رأيت بوصفي طبيباً كثيراً من المرضى فشلت العقاقير فيعلاجهم، فلما رفع الطب يده عجزاً أو تسليماً تدخلت الصلاة فأبرأتهم من عللهم.
(1) الأسرار الطبية لصلاة الليل، مرجع سابق،ص 39 حتى 45 .
*وقال (فيلفرد مرادهوفمان):
إن صلاة المسلم لها أثر إيجابيفي صحته، لأنه بإتباعها أوقاتاً محدّدة منتظمة تخفف من حدّة الإجهاد والروتين فيالعمل، بينما تعجز صلاة يوم الأحد في الكنيسة عن بلوغ مثل هذاالهدف.
*وفي الأبحاث التي أجراها علماء الطّب فيكل أنحاء العالم:
أُشير إلى أن للصلاة تأثيرمباشر على الجهاز العصبي حيث أنها تزيل توتره وتهدّئ ثورته، وتشفي من إضطراباته، بلوتعتبر أفضل علاج للأرق الناتج عن الإضطراب العصبي. بالإضافة إلى تعميق الإيمانواليقين بالله تعالى في النفس البشرية، ولها دور مؤثر في تناقض جهاز المناعة ضدمواجهة الأمراض. (1)