اول جريمه
من نوعها...... الزنا بالتلفون
________________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم
اساتذة القانون: فعل فاضح..وجريمة الزنا غير مكتملة!
علماء إلاسلام:زنا حكمي يستوجب التطليق وحرمان الزوجة من حقوقها
جريمة جديدة اقتحمت حياتنا وتحتاج الي تشريع عاجل بعد أن تكررت
وتحولت الي أمر واقع يحتاج الي تقنين وعقاب.
هذه الجريمة هي الزنا عبر التليفون !!
هذه الجريمة أثارت جدلا فقهيا وقانونيا في مصر.. فهي من الناحية الشرعية والقانونية
لا تتوافر بها أركان وشروط الزنا ولكنها في الوقت نفسه تمثل امتهانا لكرامة الزوج
وعرضه وشرفه وخروجا عن الآداب والاحتشام من جانب الزوجة.
ولكن يبقي السؤال .. كيف يتعامل الشرع والقانون مع مثل هذه الجرائم الأخلاقية
التي تزداد كل يوم مع ثورة التكنولوجيا والاتصالات.
رقـم الفتوى : 28288
المفتي :خالد عبد المنعم الرفاعي
عنوان الفتوى : أنواع الزنا المجازي وكفارته
تاريخ الفتوى : 06 ذو الحجة 1423 / 08-02-2003
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤالي هل يعتبر الحديث بين شاب وفتاة عن الجنس في الهاتف أو عن طريق الإنترنت
زنا؟؟؟ حيث أنه فقط كلام ولكنه كلام بصيغة الفعل وإن كان يعتبر زنا فما هو
كفارته؟؟!! أرجو الرد؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإنه يحرم الحديث عن الجنس مع الأجنبية سواء كان عبر الهاتف أو الإنترنت أو غير ذلك،
ويعتبر ذلك من زنا اللسان، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه:
إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة، فزنا العين النظر وزنا اللسان
النطق والنفس تمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك أ و يكذبه.
وهذا النوع يسمى الزنا المجازي، قال النووي رحمه الله في شرح مسلم: إن ابن آدم قدر
عليه نصيبه من الزنا، فمنهم من يكون زناه حقيقياً بإدخال الفرج في الفرج الحرام، ومنهم
من يكون زناه مجازاً بالنظر إلى الحرام أو الاستماع إلى الزنا وما يتعلق بتحصيله، أو
بالمس باليد بأن يمس أجنبية بيده أو بتقبيلها، أو بالمشي بالرجل إلى الزنا، أو النظر
أو اللمس أو الحديث الحرام مع أجنبية ونحو ذلك أو بالفكر بالقلب، فكل هذه أنواع من
الزنا المجازي. انتهى
أما كفارته فتكون بالتوبة إلى الله عز وجل، توبة نصوحاً، وللاطلاع على كيفية التوبة
وعلامات قبولها انظر الفتوى رقم: 5450، ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم:11286.
منقول من ايميلي